محافظة إدلب
تقع محافظة إدلب في المنطقة الشمالية الغربية من سورية تحدها
اللاذقية من الغرب ، وحلب من الشرق ، وحماة من الجنوب ، ولواء اسكندرون وتركيا من
الشمال الغربي .
تبلغ مساحتها (6.1) ألف كم2،
تغطيها الأشجار بنسبة (78%) مما جعل اسمها إدلب الخضراء هو الشائع، ويقدر عدد
سكانها في منتصف عام2010 بـ (1445) ألف نسمة أي بنسبة (7%) من إجمالي عدد سكان
سورية .
وتقسم إدارياً
إلى (6) مناطق هي : مركز إدلب ، أريحا ، جسر الشغور، حارم ، معرة النعمان ، وخان
شيخون وتضم :
مدينة |
ناحية |
بلدية |
قرية |
مزرعة |
17 |
27 |
46 |
475 |
603 |
تمتاز إدلب
بأنها تقع في منطقة الاستقرار الزراعي الأولى في القطر، وتشتهر بزراعة الأشجار
المثمرة وخصوصاً الزيتون ، والكرز الذي يشكل ما يقارب ثلث إنتاج سورية ، وخمس إنتاج
سورية من الفستق الحلبي .
أما الغنى
الحقيقي في محافظة إدلب فهو وجود ثلث آثار سورية فيها بدءاً من عصور ما قبل
التاريخ وحتى العهد العثماني وبعضها له شهرة عالمية كالبارة وسيرجيلا وإيبلا وقلب
اللوزة و ما يسمى بالمدن المنسيّة التي سجلت حديثاً في التراث العالمي، ويشكل هذا
الخزان الأثري الهائل أحد أهم مقومات صناعة السياحة المستقبلية الناجحة فيها إلى
جانب التنوع والجمال في طبيعتها الخضراء الجبلية .
وقد أهّلها موقعها
الجغرافي لدور تجاري هام ، فمعبر باب الهوى الحدودي صلة وصل بين أوروبا وآسيا ، وبين
المنطقة الشمالية والمنطقة الوسطى ضمن سورية .