محافظة حماة
تقع محافظة حماة
في المنطقة الوسطى من سورية تحدها اللاذقية وطرطوس من الغرب وإدلب من الشمال وحمص
من الجنوب .
تبلغ مساحتها (10.18)
ألف كم2، تمتد
من الجبال الساحلية غرباً مروراً بالسهول الزراعية الخصبة في الغاب وهضبة حماة
وصولاً إلى البادية شرقاً، ويقدر عدد سكانها في منتصف عام2010 بـ (1575) ألف نسمة
أي بنسبة (7.6%) من إجمالي عدد سكان سورية
.
وتقسم المحافظة
إدارياً إلى (5) مناطق هي: منطقة مركز حماة ، مصياف ، محردة ، السقيلبية ،
والسلمية ، وتضم :
مدينة |
ناحية |
بلدية |
قرية |
مزرعة |
6 |
27 |
42 |
578 |
658 |
يرويها نهر العاصي الذي يعد شريان الحياة
خصوصاً للجزء الغربي منها ما جعلها محافظة زراعية بامتياز ، ومن أهم محاصيلها
القمح والشعير، وكذلك الحمّص الشوندر السكري
الذي يشكل إنتاجها منه ما يقارب (40%) من إنتاج سورية .
وتمتلك
جزءاً مهماً من الثروة الحيوانية كالأغنام والماعز، وتشكل أعداد الجاموس ما يقارب
خمس العدد الإجمالي في سورية ، وصناعة الزيوت النباتية من أهم الصناعات إلى جانب
صناعة الإسمنت والحجر الحموي المعروف . وحماة غنية بالآثار المتنوعة بدءاً من عصور
ما قبل التاريخ وحتى العهد العثماني وبعضها له شهرة عالمية كمدينة أفاميا، وقلعة
شيزر وقلعة أبو قبيس وقصر ابن وردان وغيرها ،
وهذا الغنى يشكل دعامة لصناعة سياحية
واعدة إلى جانب نشر ثقافة سياحة البادية في الدول الأوروبية والتي يمكن الاعتماد
عليها في بادية حماة ومثالها قباب الشيخ هلال وانتشار المحميات الطبيعية بات ثقافة
لدى الكثير من أهلها .