افتتح رئيس هيئة التخطيط والإحصاء الأستاذ أنس سليم ورشة تدريبية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مركز الابتكار الرقمي (ديجت) وذلك لإجراء مسح وطني للقوى العاملة وتفعيل المنظومة الإحصائية في الهيئة.
وتهدف هذه الورشة لتدريب المحاورين وجامعي البيانات على استبيان المسح الوطني للقوى العاملة والمساعدة في بناء القدرات الخاصة بالإحصاء وتحديثها.
تضمنت الفعالية عدة محاور رئيسة وهي:
- المعايير الدولية لجمع البيانات.
- إجراء العمل الميداني.
- مهارات جامع البيانات الأساسية.
- أخلاقيات من يقوم بجمع البيانات.
- جودة البيانات والتحقق من صحتها.




      

      

   
 

كما سيتم البدء بمرحلة تجريبية لإجراء المسح البياني ل١٦٠٠ أسرة في أربع محافظات (درعا ، حماة ، حلب ، دمشق ) وبمعدل ٤٠٠ أسرة من كل محافظة، وذلك ضمن معايير منظمة العمل الدولية
واستعرض الأستاذ أنس سليم عمل المكتب خلال المرحلة الراهنة، والتحديات التي ‏تواجهه ‏في إطار بناء منظومة إحصائية علمية متكاملة بالقدرات التقنية ‏والبشرية ‏لتنفيذ مسوحات دقيقة تسهم في تمكين القرارات الحكومية بالاستناد ‏إليها وفق خطة استراتيجية يتم العمل عليها، لافتاً ‏إلى أهمية تعزيز التشاركية والتعاون مع المنظمات الأممية لدعم ‏سوريا، ‏وتقديم الخبرات اللازمة لتطوير الكوادر السورية في هذا المجال، ‏وتكثيف ‏المساعي لإزالة العقوبات، وتعزيز المشاركات الدولية، والاستفادة ‏من تجارب ‏البلدان التي شهدت معاناة إنسانية كسوريا، واستطاعت تطوير ‏منظوماتها، كما نوه السيد المدير العام لبدء المكتب المركزي للإحصاء في بناء منصة قاعدة بيانات متكاملة تشمل (مؤشرات الأداء الحكومي)
وأوضح رئيس هيئة التخطيط والإحصاء أن الورشة هي لتفعيل المنظومة الإحصائية كجزء من عمل الهيئة، وكمدخل لعملية التخطيط، واتخاذ القرارات، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، لافتاً إلى أن مسح القوى العاملة من أبرز المسوح التي تقوم بها الهيئة، لما له من أهمية في تحديد درجة العرض والطلب على تلك القوى. وأشار إلى أن الهيئة بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وضعت خطة شاملة لهذا المسح، واليوم تم البدء بالتدريب على المرحلة التجريبية منها، حيث ستتم في أربع محافظات وهي؛ درعا، وحماة، وحلب، ودمشق، لإجراء المسح الميداني لـ1600 أسرة، بواقع 400 أسرة من كل محافظة، وذلك من خلال استمارة تتوافق مع معايير منظمة العمل الدولية، وتراعي الواقع السوري الحالي، حيث تشمل جميع المتغيرات، وتلبي متطلبات واحتياجات الوزارات، وبالتالي سيكون الرقم الإحصائي حقيقياً، وواقعياً، ودقيقاً، عكس ما كان عليه سابقاً أيام النظام البائد.
ولفت الأستاذ أنس سليم إلى أن الفريق البرمجي والتحليلي في الهيئة صمم برنامجاً، سيتم تحميله على جهاز تابلت، وتزويد الباحثين به، كما تم إعداد خطة لمعالجة البيانات، بما يضمن ضبط الجودة والتصويب والمعالجة بشكل يومي أثناء إجراء المسح.

   

ss


    صور من الورشة التدريبية لباحثي محافظة درعا: